عدد وأسماء زوجات النبي صلى الله علبه وسلم هي كالتالي:
1- خديجة بن خويلد رضي الله عنها.
2- سودة بنت زمعه رضي الله عنها.
3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.
4- حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
5- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
6- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها.
7- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها.
8- جويرية بنت الحارث وكان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية.
9- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها.
10- صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها.
11- زينب بنت جحش رضي الله عنها.
واختلف في ريحانة بنت زيد النضرية هل كانت من زوجاته أم من إمائه؟
فهؤلاء نساؤه المعروفات اللاتي دخل بهن، أما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس، وقال بعضهم هن ثلاثون امرأة.
وأهل العلم بسيرته وأحواله لا يعرفون هذا، بل ينكرونه، والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها فاستعاذت منه فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سور القرآن، وهذا هو المحفوظ. ا.هـ
وراجع زاد المعاد 1/79. والله أعلم.
عدد أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم
سبعة ، ثلاثة ذكور ، وأربع إناث – وهاك البيان بأسمائهم كما يلي : 1 – القاسم وهو الذي يكنى به الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال : أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وأمه خديجة بنت خويلد القرشية رضي الله عنها . 2 – عبد الله ، ويقال له : الطاهر والطيب ، وأمه كذلك خديجة رضي الله عنها . 3 – إبراهيم وهو أصغر أولاده صلى الله عليه وسلم ، وأمه مارية القبطية رضي الله عنها . وكلهم ماتوا صغاراً رضي الله عنهم . البنات : 4 – زينب رضي الله عنها . 5 – رقية رضي الله عنها . 6 – أم كلثوم رضي الله عنها . 7 – فاطمة رضي الله عنها : وهي أحبهن إليه صلى الله عليه وسلم ، وكلهن بنات خديجة رضي الله عنها ، فجميع أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها إلا إبراهيم رضي الله عنه فإنه من مارية القبطية رضي الله عنها وليس له من بقية زوجاته ذرية صلى الله عليه وسلم .
كيف تعرف الرسول صلى الله عليو وسلم على زوجته الأولى
لما بلغ رسول الله صلى الله علي وسلم 25 سنة سافر بتجارة للسيدة خديجة إلى الشام مع غلامها ميسرة وفي الشام باع صلى الله عليه وسلم سلعته واشترى ما أراد وربح ضعف ماكانت تربح خديجة رضي الله عنها فقفل راجعا نحو البلد الأمين مكة فادى لها ماعليه من أمانة تامة ونبل عظيم وقد حفظ الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم وأحاطه برعايته حتى كانت هذه السفرة بما فيها من الخير والبركة ذات اثر مبارك على حياة الرسول .
وفي مكة انطلق ميسرة يحدث بما رأى من محمد صلى الله عليه وسلم من كرم الخلق وحسن الصحبة وعظم الأمانة ..بل حدث بما رآه من إرهاصات النبوة التي لمسها وعاينها.. وما أكثر ما رأى في تلك الرحلة الجميلة من خصائص كثيرة.
أدلى ميسرة أيضا بشهادته الصادقة المباركة إلى خديجة فسرت بأمانته وصدقه ومنالها من بركة وربح بسببه صلى الله عليه وسلم وقد كان الله سبحانه وتعالى قد كتب الله الكرامة وأراد بها الخير حيث القي في نفسها أمنية كريمة مباركة جعلتها سعيدة في الدارين
وكان السادات والرؤساء في مكة يحرصون على الزواج من خديجة فتأبى ذلك عليهم وتردهم جميعا , ولكنها وجدت ما تنشده وما تبغي في محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا أفضت بما يدور في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية فذهبت نفيسة الى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته ان يتزوج خديجة
وقالت : يا محمد مايمنعك ان تتزوج ؟
فقال : مابيدي ما اتزوج به.
قالت : فان كفيت ودعيت الى الجمال والمال والشرف والكفاءة الا تجيب؟
قال : فمن هي .
قالت : خديجة
قال :
وكيف لي بذلك ؟
قالت : علي .
قال : فانا افعل
فرجعت نفيسة الى خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها وزفت اليها نبأ موافقة محمد صلى الله عليه وسلم ، فارسلت خديجة الى عمها عمرو بن اسد ليزوجها، فحضر وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيت خديجة في آل عبد المطلب وفي مقدمتهم عمه حمزة - رضي الله عنه - وعمه ابو طالب، وكان في استقبالهم عم خديجة وابن عمها ورقة بن نوفل .
ووافق عمها عمرو بن اسد وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم واصدقها عشرين بكرة، ونحر واطعم الناس ولم يتزوج عليها حتى ماتت.
الإبتساماتإخفاء